الوصف
لماذا اخترنا القرآن الكريم دون غيره معتمدا؟، مع أنَّنا يمكن ان نطلب هذه الحقائق من مصادر أخرى، فنحن نعلم أنًّ مصادر المعرفة البشرية متعدّدة:
فمنها: العقل، وهو محترم بين بني البشر ومقدَّم في الديانات السماوية، وهو أساس التكليف حيث يدور التكليف مداره، ونتاجات العقل محترمة حتى قيل ـ كما هو الصحيح ـ: انَّ أحكام العقل الكلية غير قابلة للتخصيص.
ومنها: التجربة كما في كثير من النتاجات العلمية، وهي حقائق علمية ونظرية، ومحل اعتمتاد في جملة من نتائجها في ساحات العلوم المعاصرة حتى درج على الألسن: (التجربة عقلٌ ثانٍ للانسان)،
ومنها: التأريخ وهو زاخر بالأحداث والمواقف.
ومنها: غيرها من المصادر الحديثة والمعاصرة.
إذاً، لماذا اخترنا القرآن الكريم دون غيره؟
- والجواب يقع في عدة نقاط:
1: القرآن الكريم هو المعصوم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، ويُحدثنا بالصدق، ولا شك ولا شبهة فيه، فنحن نحتاج مصدراً لا يَخطأ، وما هو الّا القرآن الكريم؛ لأنَّنا نُريد أنْ نسير وفق منهج رسالي يؤهِّل الإنسان لإن يكون فعلا خليفة الله تبارك وتعالى في أرضه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.