مسائل إبتلائية منتخبة تخصّ النسـاء

0.00د.ع

مسائل إبتلائية منتخبة
تخصّ النسـاء
في ضمن اجابات فقهيـة، أخلاقيّة، اجتماعيّة، تربوية
وفقاً للرؤية الشــرعية التي رســـمها القرآن الكـــريم
والســـنّة المطـــهّرة وطبـــقاً لفتاوى الفـــقهاء الأعلام.

لتحميل الكتاب بصيغة pdf

مسائل-ابتلائية-منتخبة-تخص-النساء-3.pdf

التحميل
التصنيف:

الوصف

توطئة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العاملين والصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وآله الطيبين الطاهرين.

كرَّم الدين الإسلامي المرأة منذ ولادتها ونشأتها: بنتا وأُختا , فزوجة واُمَّا، وفتح أمامها أبواب العلم والعمل والكمال لتشارك الرجل في هذه الحياة، وتصنع المستقبل لها ولزوجها وأولادها ومجتمعها بصورة عامة.

قال تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً) (النساء: 124)

وقد زخر المجتمع المسلم منذ نشأته الأولى بنماذج فذَّة ومباركة من النساء سجَّل لَهـُنَّ التأريخ بصمات واضحة في سجل الحياة ولازال المجتمع النسوي معطاءً ومنتجاً كمّاً ونوعاً والظاهر أنْ ذلك النجاح والسمو للمرأة المسلمة لمْ ترتضِه القلوب المريضة والمتصيّدة بالإسلام الشر، فأخذوا بافتعال الشبهات المضادة والترويج لها بمختلف الطرق والوسائل لتشويه محاسن الإسلام في نظر المجتمعات والأفراد , بل في نظر اتباعه , وقد ركَّزوا كثيراً في ذلك على عنصر المرأة , لما تُمثّله من دور فعَّال ومباشر في حفظ الاسرة والمجتمع , وكانوا يتصورون أنَّهم باستطاعتهم ان يُفسدوا ويُفشلوا مشاريع المجتمعات في الكمال والعيش الكريم من خلال المرأة بتجريدها من سمات الحياء والعفة والطهارة والشواهد في ذلك كثير.

ومن هنا بدأوا يتباكون ـ كذباً وزوراً ـ على الحقوق المسلوبة من المرأة لاستثارة النساء وجذبهنَّ الى عالم المادة والميول الغريزية والتحكّم بهنَّ عن بعد لإغواء المجتمع وإيقاعه في فخ الرذيلة , والابتعاد به عن القيم الأخلاق والمبادئ الإنسانية الصحيحة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مسائل إبتلائية منتخبة تخصّ النسـاء”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *